علاء الدين ظاهر
وجه الفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة السابق تهنئة
لأبناء الشعب المصري بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية متمنيا لهم دوام الأعياد وعلى
مصرنا وجنبها كل الشرور.
وذكرت أدمن صفحة الحملة الشعبية لمطالبة الفريق سامي عنان
بالترشح لرئاسة الجمهورية أن الفريق توجه ببيان قام فيه بتحية الشرف العسكري المصري
لكل المصريين في أيام مجيدة صنعها المصريون بدمائهم و كانوا فيها صناع ثورة و ثوار
أبرار بوطنهم مخلصين له رافعين هامته علياً.
البيان كاملا
أبناء الشعب المصري أتوجه بتحية الشرف العسكري المصري لكم
في أيام مجيدة صنعتموها بدمائكم و كنتم فيها كما ألفكم العالم صناع ثورة و ثوار أبرار
بوطنكم مخلصين له رافعين هامته علياً فالتحية لكم و التقدير.
أتوجه لكم بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية بالتهنئة أدام الله على مصرنا الأعياد و جنبها كل الشرور ، إنني في هذا اليوم لا يسعني إلا تذكر نفس اليوم بالعام الماضي بنوفمبر 2012 حينما كانت احتفالية رأس السنة تتم في أجواء أشبة بالاحتلال بل هي كذلك بالفعل.
كانت مصر في مثل
هذا اليوم لا تحتفل بل يُحتفل على جثتها من رئاسة متسلطة و جماعة نالت التمكين فشتان
الفارق بين عامنا هذا و العام الماضي فالاحتفال حقيقي اليوم و ليس على أنغام جنائزية
تماماً كالفارق بين الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر في 2012 و مثيله هذا العام الذي ضرب
مثالاً على الاحتفالات الشعبية و لا شك عندي أن الاحتفال برأس السنة الهجرية سييكون
كذلك فلا تكلف و لا تلفيق أو إدعاء بل شعب يحتفل و قيادة شرعية تشارك.
لقد مثل لنا النبي صلى الله عليه و سلم نموذجاً للجهاد المادي و المعنوي بالهجرة من مكة الى المدينة في سبيل كلمة حق و دعوة صدق لنسير على هذا الهدى في دعوتنا السياسية و ممارساتنا بحياتنا اليومية فمنا من حافظ على النهج و منا من إنحرف عنه و إن رفع شعارات الدين و الاسلام لكن فطنة الشعب ووعية هما حراس هذا الوطن فبهما يقدر الشعب على تمييز عدوه و صديقه و العمل على تصحيح أي خطأ قد يكون حدث دون قصد أو دراية.
و بالنهاية أكرر كلمتي لأبناء الشعب المصري بالترابط و التكاتف معاً دفاعاً عن مصرنا و عن مكتسبات ثورات مصر التي بُذل فيها دم عزيز علينا غالٍ لا يستحق أن يُهدر أو يضيع بل أن يصب في مصلحة الوطن فهاهي نتائج ثورة 30 يونيو تبدأ بالظهور و ليس علينا إلا الاستمرار في العمل و الضغط من أجل تحقيق باقي الاهداف و ترسيخ مكتسبات ثوراتنا حتى لا تضيع و نعود من جديد لنقطة الصفر لا قدر الله.
تعليقات