حواس للصحفيين:صدقوني المتحف الإسلامي لم يسرق!!!!!

كتب / علاء الدين ظاهر
قام اليوم"د- زاهى حواس"وزير الدولة لشئون الآثار بجولة داخل متحف الفن الإسلامى للتعرف على طبيعة الأوضاع والتأكد من عدم سرقة أية قطعة من المتحف كما نشر،بمرافقة عطية رضوان رئيس قطاع المتاحف ود। محمد عبد المقصود المشرف العام على مكتب الوزير و محمد عباس مدير عام متحف الفن الإسلامى। وعدد من الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة
وأشار حواس إلي ان ما اثير بوسائل الإعلام بشان وجود سرقات بالمتحف الاسلامى ليس له اى أساس من الصحة,و ان ما يعرض داخله من السجاد عشر قطع فقط وباقى المجموعة وعددها 156 قطعة موجودة بمخازن المتحف نفسة وبالنسبة لسيف وخنجر تيمور باشا موجود فى خزينة حديدية طرف امينة العهدة السيدة منى جوهر وبالنسبة المبخرة التى تخص الامبراطورة اوجينى موجودة بقسم الحلى عهدة نفس الامينة,أما مجموعة الأخشاب فهناك 20 قطعة خشبية معروضة فى القاعة الامويه بالمتحف الاسمى واكد حواس انه لم تنقل او تعار اى قطعة اثرية من المتحف الاسلامى الى اى من القصور الرئاسية او متاحف رئاسة الجمهورية
وأوضح ان اثار المتحف الاسلامى اثناء تطويره ظلت داخل المتحف نفسه ما عدا 50 قطعة حجرية تم نقلها الى مخازن المتحف الاسلامى بالقلعة,لافتا ان نظام العرض المتحفى فى العالم يتجه نحو قلة المعروضات المتحفية المعروضة وعدم تكديسها وهناك خطة كامله للمتحف الاسلامى بعرض القطع الغير معروضة حاليا فى نظام سنوى متغير حتى يتاح لجمهور ومحبى الاثار الاسلامية التعرف على معروضات ومقتنيات جديدة عند كل زيارة للمتحف الاسلامى وان يشاهد المعروضات بصورة افضل من تكدسها,وناشد كل محبي الاثار الإسلامية فى مصر والعالم من التأكد من اى معلومة حول اثار مصر قبل اثارتها امام الراى العام بدون دليل حتى لا تحدث بلبلة للراى العام
ونشرت الوزارة علي صفحتها علي الفيس بووك أنه تم في الجولة عرض جميع القطع الأثرية التي وردت في مقال السيد أ/ فاروق جويده بالأمس في جريدة الأهرام ( التي كتب عنها بأنه تم سرقتها من المتحف)، وقامت أجهزة الإعلام المرئية والصحفيين بتصوير هذه القطع لإبلاغ الشعب المصري بحقيقة الأمر وبأن هذه القطع الأثرية موجودة جميعها بالفعل بالمتحف ولم يسرق منها أي شيء.
وأوضحت أنه تم عرض القطع الأثرية بمتحف الفن الإسلامي تحت إشراف الشرطة المختصة وأمن المتحف، وستقوم اليوم أجهزة الإعلام وفي مقدمتهم التليفزيون المصري بنشر جميع الصور الخاصة بتلك القطع، ليعلم الشعب المصري أن ما ينشر من شائعات وأكاذيب عن سرقات للآثار من المتاحف غير حقيقي وليس له أي أساس من الصحة.

تعليقات