تستضيف هيئة تنشيط السياحة ملكة جمال فيتنامDang Thi Ngoc Han للعام الماضي لزيارة مصر، وأهم المعالم السياحية بها، ويرافقها وفد صحفى من أهم الصحف والمجلات الفنية العالمية فى فيتنامتنظم الهيئة برنامجا سياحيا لملكة جمال فيتنام لزيارة أهم المعالم السياحية فى "القاهرة – الأقصر – الإسكندرية" لنقل صورة واضحة عن السياحة الآمنة فى مصر عبر هذه الزيارة، والتى تأتى فى وقت تسعى فيه الهيئة لتغيير الصورة المغلوطة التى اتخذت عن الأمن فى مصر عقب أحداث 25 يناير.
ومن المقرر أن يلتقى عمرو العزبى رئيس هيئة تنشيط السياحة بملكة جمال فيتنام والوفد الصحفى المرافق لها، وتأتى هذه الزيارة فى إطار السلسلة الترويجية التى تقوم بها الهيئة فى كثير من الدول، وتعد السوق الفيتنامية من الأسواق الواعدة.
جدير بالذكر أنه في عام 2008 تم تجريد ملكة جمال فيتنام من لقبها بعد أن ذكرت وسائل إعلام أنها لم تحصل على شهادة إتمام الدراسة الثانوية، وهو ما يمثل انتهاكاً لقواعد المسابقة. وكان قد تم تنصيب تران ثي ثوي دونغ (18 عاماً) من مدينة دانانغ (وسط) ملكة جمال فيتنام لعام 2008 في المسابقة الوطنية لاختيار ملكة الجمال في 31 أغسطس التي أقيمت في بلدة هوي السياحية.
وذكرت اللمحة الشخصية الخاصة بدونغ التي وزعت خلال المسابقة أنها تخرجت في المدرسة الثانوية، غير أن صحيفة توي تري ذكرت أمس أن هذا غير حقيقي. ونقلت الصحيفة عن مدير المدرسة التي كانت تدرس فيها دونغ أنها تركت الدراسة في منتصف العام الدراسي 2007 - 2008 قبل التخرج.
وقال رئيس إدارة التفتيش في وزارة الثقافة، فان اكشوان ثانه، إنه إذا صح ذلك وانها لم تحصل على شهادة إتمام الدراسة الثانوية فإنه يمثل انتهاكاً لقواعد مسابقة ملكة الجمال الصادرة عن وزارة الثقافة عام 2006، وتنص القواعد على إمكانية تجريد الفائزة من لقبها في حالة انتهاك القواعد المذكورة. ورفض رئيس المجلس المنظم لمسابقة ملكة جمال فيتنام، دونغ اكشوان نام، التعليق على الأمر.
ماذا تعرف عن فيتنام؟
جمهورية اشتراكية في جنوب شرقي آسيا على خليج تونكين وبحر الصين عاصمتها هانوي. تقع في أقصى شرق شبه جزيرة الهند الصينية، وتحدها من الشمال الصين ومن الشرق خليج تونكين ،ويحدها من الغرب لاوس, وتايلاند وكمبوديا. من مدنها مدينة هوشي منه أو سايغون سابقاً، وهايفونغ.
الثقافة
يمكن القول أن هناك ثلاث طبقات من الثقافة متداخلة بعضها البعض خلال تاريخ فيتنام : الثقافة المحلية، والثقافة المختلطة مع كل من الصين وبلدان أخرى في المنطقة، والثقافة التي تفاعلت مع الثقافة الغربية. الميزة الأبرز للثقافة الفيتنامية هو أنها لم تسيطر عليها الثقافات الدخيلة بل على العكس من ذلك، كانت قادره على استعمال وتوطين هؤلاء من الخارج لاثراء الثقافة الوطني
ة. الثقافة الوطنية الفيتنامية ظهرت واضحة من طبيعة المعيشة :فهي بلد استوائي مع العديد من الأنهار والتقاء الثقافات الكبرى. في الظروف الطبيعية (الحرارة والرطوبة والرياح الموسمية، وتدفق المياه، والمياه للزراعة الأرز...) لها تأثير ملحوظ على الحياة المادية والروحية للأمة، وخصائص وعلم النفس بالنسبة للفيتناميين. الأمة الفيتنامية تشكلت في وقت مبكر من تاريخها، وكثيرا ما كان لكثرة الحروب وحركات المقاومة ضد الغزاة الأجانب دورا كبيرا في نشر ثقافة معينة كان من أبرز سماتها الثقافية: الوطنيته التي تعمقت في نفوس الفيتناميين لتشمل كل جوانب الحياة.اللغّة
اللغّة الرسميّة في الفيتنام هي اللغة الفيتنامية التي تُكتب اليوم بواسطة أحرف لاتينيّة مع علامات صوتية إضافية لبعض الألفاظ. هذه النقحرة تمٌت بِسبب حاجة المرسلين الكاثوليك في القرن السادس عشر إلى تحويل اللغة إلى نظام صوتي لا يستعمل الأحرف الصينيّة. المرسل الفرنسي اليسوعي الكساندر دو
رهودس ألٌف أوّل معجم لِللّغة بعد ما قام بنقرحةٍ مرتكزاً على اللغة البرتغالية. إنّ الاستعمال الفعلي لهذه النقرحة في النظام التعليمي الرسمي بدأ في سنة 1918 في عهد اللأباطرة، لكنّها لم تصبح الكتابة الرسميّة إلا عند الاستقلال في 2 أيلول 1945.الاستقلال
مع إعلان استقلال جمهورية فيتنام الديمقراطية من فرنسا ايلول / سبتمبر 1945،، ولدت أول جمهورية مستقلة في جنوب شرق آسيا. وفي يوم 6 يناير عام 1946، عقد أول اقتراع للانتخابات العامة لانتخاب الجمعية الوطنية، الهيئة العليا للسلطة في فيتنام الجديدة. في نوفمبر 1946، اعتمدت الجمعية الوطنية أول دستور للجمهورية. الدستور أشار بوضوح إلى أن "فيتنام، وهي كتلة متجانسة وغير قابلة للتجزئة، بل هي جمهورية ديمقراطية ؛ السلطة ملك للشعب الفيتنامى كله بغض النظر عن العرق والجنس والملكية، والطبقة الاجتماعية والدين". المادة 4 من الدستور تنص على أن الدور القيادي للحزب الشيوعى الفيتنامى. يضمن الدس
تور لجميع المواطنين الحقوق الأساسية مثل حرية التعبير والصحافة والتجمع والتظاهر وتكوين الجمعيات، والمعتقد والدين وغير المعتقد والمساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة، والحق في التعليم والرعاية الصحية، والحق في العمل، والحق في بناء المنازل، وحرية القيام بأعمال تجارية. 
تعليقات