"د- فايزة هيكل"أول نقيب للأثريين:مهمتنا تصحيح صورة الأثريين لدي الناس في الشارع

كتب / علاء الدين ظاهر
أسفر اجتماع اللجنة التأسيسية لنقابة الأثريين أمس عن اختيار"د- فايزة هيكل"أستاذ الآثار المصرية بالجامعة الأمريكية لتكون أول نقيب للآثاريين,كما تم أيضاً اختيار أعضاء اللجنة التأسيسية من آثاريين جميع محافظات مصر ليمثلوا جموع الآثاريين، حيث ناقش الآثاريون في اجتماعهم عدد (79) مادة من قانون النقابة المقترح والمزمع تقديمه إلى مجلس الشعب القادم،وبالفعل تم الموافقة على كل المواد بعد إجراء تعديلات على بعضها.
وتوجه الآثاريون المصريون بخالص الشكر للمجلس العسكري على جهده الملموس فى حماية المواقع والمتاحف الأثرية ودعمه لإنشاء النقابة وجزيل الشكر للمشير/ محمد حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية والدكتور/ عصام شرف رئيس مجلس الوزراء المصري
بلغ عدد أعضاء اللجنة التأسيسية 350 عضواً حيث وجهوا الشكر لثورة 25 يناير وشبابها،مؤكدين أنه لولا قيام الثورة لما تمكنوا من إعلان نقابتهم وانتخاب نقيبهم، كما توجهوا بالشكر لكل الأساتذة والرواد الذين حاولوا فى السابق إنشاء النقابة، ومنهم الدكتور عبد الحليم نور الدين والدكتور أحمد قدري والدكتور محمد الكحلاوى والدكتور زاهى حواس.
وفي أول تصريح لها,قالت"د- فايزة هيكل"أول نقيب الأثريين أنها ستعمل بشكل جماعي مع أعضاء النقابة ولن تعتمد أبدا علي فرد واحد لأن مصلحة الأثار والأثريين تتطلب تضافر جهود الجميع,مشيرة إلي أنها ستعمل خلال الفترة القادمة علي تصحيح صورة الأثريين لدي الناس في شارع المصري حيث طالتهم اتهامات كثيرة من سرقات وتدمير للأثار وهذا غير حقيقي علي الإطلاق لأن الأثريين هم حراس الحضارة والتاريخ ويجب علي الناس أن تعرف قدرهم وقيمتهم جيدا
يذكر أن"د- فائزة هيكل" حاصلة على ليسانس الآثار المصرية من كلية الآداب جامعة القاهرة عام 1960 والماجستير عام 1961 والدكتوراة فى الآثار المصرية من جامعة أكسفورد بإنجلترا عام 1965م,وشاركت فى المشروع الدولى لإنقاذ آثار النوبة خلال الفترة ما بين عامى 1961 و1966 و شاركت فى مشروع هيئة الآثار لتسجيل مقابر الأقصر خلال الفترة ما بين عامى 1983 و1986، كما تولت منصب مدير مشروع إنقاذ آثار شمال سيناء فى الفترة مابين عامى 1992 و 1996. وأستاذ مساعد فى الفترة من سنة 1972 إلى 1984، ثم أستاذاً عام 1984، و أستاذاً للآثار المصرية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ عام 1984 وحتى الآن، كذلك فقد عملت كأستاذ زائر بالعديد من الجامعات المصرية والعالمية، مثل كلية الآداب والفلسفة بجامعة روما فيما بين عامى (1975 ، 1977 ) وجامعة السوربون عام 1944، وجامعة تشارلز بجمهورية التشيك عام 2000.

تعليقات