كواليس مثيرة في محاكمة مبارك ونجليه

بعد ترقب شديد وانتظار دام لأكثر من 6 أشهر، دخل المتهم محمد حسني مبارك، رئيس الجمهورية السابق، قفص الاتهام، وبجواره نجلاه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلي و6 من القيادات الأمنية السابقة، في جلسة محاكمة تاريخية تستحق لقب محاكمة القرن، شاهدتها قاعة المحاضرات بأكاديمية الشرطة بالتجمع الأول، في التهم المنسوبة للمتهمين بقتل المتظاهرين والاستيلاء علي المال العام,كواليس كثيرة تخللت المحاكمة تنقلها لكم شبكة"أهلا وسهلا"الإخبارية
*مبارك يصل قفص الاتهام على سرير وعلاء بالمصحف॥وفرح الثوار॥ وإغماءات بين مؤيديه
فى تمام الرابعة فجراً وصل ابنا الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك علاء وجمال إلى مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، للمثول مع والدهما وقيادات الداخلية أمام الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت، لبدء أولى جلسات محاكمتهما بتهمة الاشتراك فى قتل الثوار والتربح واستغلال نفوذ والدهما فى تربيح الغير، مع حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، و6 من كبار معاونيه، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم.
انتقل المتهمان من داخل سجن مزرعة طره داخل سيارة ترحيلات مصفحة وسط موكب أمنى شديد الحراسة لتأمين عملية انتقالهم لمقر محاكمتهم داخل قاعة المحاضرات بأكاديمية الشرطة التى يتولى الجيش بالاشتراك مع رجال الداخلية تأمينها.




وانتقل أنصار مبارك من ميدان مصطفى محمود فى أتوبيسات خاصة لحضور جلسة محاكمة مبارك من أمام الأكاديمية، وعلى الجانب الآخر تواجد العشرات من متظاهرى ميدان التحرير والثوار، لمشاهدة جلسة المحاكمة من شاشات العرض المتواجدة أمام الأكاديمية.
وفى تمام الثامنة والنصف صباحاً وصلت الطائرة التى تقل الرئيس السابق محمد حسنى مبارك من مطار شرم الشيخ الدولى إلى مطار "ألماظة" العسكرى، استعداداً لنقله إلى أكاديمية الشرطة فى طائرة هيلكوبتر، وفى تمام التاسعة وصلت الطائرة إلى أكاديمية الشرطة، لينقل مبارك فى سيارة إسعاف إلى قاعة الاستراحة، ليدخل إلى قاعة المحكمة.
ولدى ظهور مبارك على شاشات التليفزيون سادت حالة من الفرحة والسعادة بين الثوار الحاضرين، وعلى الجانب الآخر سادت حالة من البكاء الشديد والفزع والهلع والإغماءات بين مؤيدى مبارك.
ودخل قفص الاتهام بالترتيب حبيب العادلى، وأحمد محمد رمزى، وعدلى فايد، وحسن محمد عبد الرحمن، وإسماعيل الشاعر، وأسامة المراسى، وعمر الفرماوى، وعلاء مبارك ويحمل فى يدية مصحف، وجمال مبارك، ومن بعدهم جميعا دخل مبارك على سرير نقال مجهز، وظهر فى كامل وعيه، ولا يظهر عليه آثار المرض الشديد.
ومع بدء الجلسة، أكد أحمد رفعت رئيس محكمة الاستئناف على أن نظام الجلسة منوط برئيسها وعلى حق رئيس الجلسة أن يخرج من القاعة كل من يتجاوز آداب الجلسة.
مطالباً الحاضرين بالتزام الهدوء والاستماع والتيقن حتى تؤدى الهيئة رسالتها على أكمل وجه بما يرضى الله وضمائرهم، وقال: "سنلقى الله بقلوب سليمة وهذا ما نتمناه".ليطالب رئيس الهيئة المحامين أعضاء هيئة الدفاع بأن يقدموا طلباتهم مكتوبة، حتى تعتبر جزءا لا يتجزأ من محضر الجلسة حتى يتسنى للهيئة فحصها وإبداء رأيها فى تحقيق الحق وحسن سير العدالة.
وطالب فريد الديب محامى حبيب العادلى بإعادة الدعوى إلى المحكمة التى أمرت بضمها إلى القضية المنظور أمام المحكمة لأن قرار الضم صدر من محكمة قضاتها مردودون وهو ما يمنع حقهم فى اتخاذ أية قرار إجرائى فى القضية، خاصة وأنه لم يحكم فى طلب الرد بعد.
كما طالب محامى حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق ضمن طلباته المقدمة لهيئة المحكمة والانتقال لمعاينة مقر المتحف المصرى والجامعة الأمريكية ووزارة الداخلية ومبنى مصلحة الأدلة الجنائية وسنترال باب اللوق وفندق رمسيس هيلتون وذلك لإثبات استحالة حدوث الواقعة كما رواها شهود الإثبات.
وقد قاطع رئيس المحكمة محامى العادلى وطالب منه تقديم مذكرة بالأسماء اختصارا للوقت واعتبار المذكرة جزأ من محضر الجلسة
مبارك انتقل من مستشفى شرم الشيخ إلي مطارها بسيارة إسعاف عادية
لم يتوقع أحد أن يخرج الرئيس السابق مبارك فى سيارة إسعاف تابعة لمرفق إسعاف جنوب سيناء، فقد توقع الجميع أن يتم نقل مبارك بطائرة حربية مجهزة طبيا وستهبط خلف مستشفى الشرم الدولى فى المهبط المعد للطائرات والذى تفقده اللواء محمد نجيب، مدير أمن جنوب سيناء أمس الأول، ولكن السيناريو المحكم الذى أعدته مديرية أمن جنوب سيناء جعل عملية نقل مبارك سهلة للغاية دون تعقيد بالرغم من وجود مواطنين خارج المستشفى وعدد من رجال الإعلام.
وقد خرجت ثلاث سيارت فى البداية من بوابة مستشفى الشرم الدولى بينها سيارة إسعاف ثم خرجت سيارتان أخريان وكان الرئيس السابق موجودا داخل سيارة الإسعاف الثانية التى خرجت فى سكون تام، ثم خرجت سيارة إسعاف ثالثة للتمويه على الجميع.
استمرت عملية نقل مبارك من المستشفى إلى المطار ساعتين تقريبا بدأت فى الخامسة من فجر اليوم وحتى السابعة صباحا، حيث توجه مبارك إلى المطار واستقل طائرة رئاسية وبها طاقم طبى وعدد من الحراس ليتوجه إلى مطار ألماظة ومنه إلى أكاديمية الشرطة مقر المحاكمة.
قبيل رحيل مبارك حاصرت قوات الأمن المركزى المتظاهرين ورجال الإعلام أمام المستشفى ومنعت أى شخص من التواجد أمام المسشتفى. وقد نجحت عملية نقل مبارك التى أشرف عليها مديرية أمن جنوب سيناء ولم يتدخل الجيش فى عملية التأمين أو النقل وكان متواجدا بالقرب من المستشفى على استحياء
جمال وعلاء يمسكان بالمصحف داخل القفص ويحاولان منع تصوير مبارك
وقف جمال وعلاء مبارك نجلا الرئيس السابق محمد حسنى مبارك طوال فترة المحاكمة فى الجلسة الأولى ممسكان بالمصحف، ولم يجلسا طوال المحاكمة، وحاول جمال الوقوف أمام سرير والده فى محاولة منه لمنع تصويره وظهروه على شاشات التليفزيون وشاشات العرض الموجودة خارج قاعة المحاكمة، وظهر ذلك بشدة وسط محادثات بينه وبين والده بشكل مستمر، فى حين ظهر علاء بعيدا عن والده ودار الحديث بشكل كامل مع جمال طوال الفترة الأولى للجلسة
مبارك لن يرحل لشرم الشيخ وباقي في مستشفى أكاديمية الشرطة
قررت محكمة جنايات القاهرة، التي تحاكم الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين، إيداعه بالمركز الطبي العالمي بطريق مصر- الإسماعيلية الصحراوي وسمحت لأستاذ لأورام المزمنة ياسر صلاح عبدالقادر بمتابعة حالته الصحية لضمان استمرار حضوره وقائع محاكمته التى بدأت فى وقت سابق اليوم، والتى أعلن رئيس المحكمة أنها ستتم بشكل متعاقب، وعليه سيكون من غير المناسب عودة الرئيس السابق إلى مستشفى شرم الشيخ فى ضوء حالته الصحية.
وجاء القرار بنقل مبارك للمركز الطبى العالمى بعد أن كانت مستشفى أكاديمية الشرطة قد استعدت تماما لاستقبال الرئيس المخلوع بكافة المعدات الطبية اللازمة لمتابعة حالته، مع توفير أطقم الرعاية اللازمة له خلال أيام المحاكمة، وفسرت دوائر قانونية هذا الإجراء من المحكمة بأن يأتى بعد الاشتباكات التى جرت صباح اليوم بين أنصار الرئيس مبارك ومعارضيه أمام مقر المحكمة، ومنعا لحدوث اشتباكات لاحقة خلال فترة وجود الرئيس المخلوع فى مستشفى الأكاديمية القريبة من قاعة المحكمة.
وقال رئيس المحكمة المستشار أحمد رفعت، إن محاكمة مبارك ستجرى فى جلسات متتابعة دون التقيد بالأيام المحددة لتوزيع العمل وهى يومان، كما سيتم السماح لكاميرات التليفزيون المصرى فقط دون غيرها ببث وقائع المحاكمة والنطق بالأحكام على الهواء مباشرة.
إشتباكات أمام أكاديمية الشرطة تسفر عن تحطم شاشة العرض
تجددت الاشتباكات بين مؤيدى الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ومعارضيه أمام أكاديمية الشرطة بالأيدى، ووصلت إلى تراشق الطرفين بالحجارة، فيما تحاول قوات الشرطة المتواجدة السيطرة على الموقف، وذلك عقب لحظات من رفع جلسة محاكمة مبارك وابنيه علاء وجمال وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق و6 من معاونيه ورجل الأعمال الهارب حسين سالم.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة عدد من جنود الأمن المركزى وتكسير شاشة العرض المتواجدة أمام الأكاديمية.
الصحة: ٥٣ مصابًا حصيلة الاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى محاكمة مبارك
أكد الدكتور عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة للشئون السياسية والفنية أن الاشتباكات بين مؤيدى ومعارضى محاكمة مبارك بالساحة الخارجية للمحاكمة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة باستخدام الحجارة والزجاجات الفارغة، أسفرت عن إصابة ٥٣ مواطنًا، تم إسعاف ٤٨ منهم بموقع الأحداث ونقل الباقين لمستشفي البنك الأهلي للعلاج.
هيئة قضايا الدولة تدعي مدنيًا ضد مبارك وباقي المتهمين بمليار جنيه
طالب المستشار أشرف مختار، ممثل هيئة قضايا الدولة، من محكمة جنايات القاهرة التي تباشر محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك و10 آخرين، التصريح لهم بالإدعاء مدنيًا بمبلغ مليار جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت لصالح الخزانة العامة للدولة، ضد جميع المتهمين، وفي مقدمتهم المتهم الأول محمد حسني مبارك وباقي المتهمين.
وأوضح المستشار مختار أن هذا التعويض المبدئي هو لحين حصر كل الأضرار الناشئة عن أعمال قتل وإصابة المتظاهرين وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة، نتيجة تلك الجرائم المبينة في أمر الإحالة وتحقيقات النيابة العامة. وأشار إلى أن الادعاء المدني يأتي في ضوء لجوء الخزانة العامة للدولة إلى إفراد بند خاص من ميزانية الدولة بوزارة المالية لمعالجة آثار هذه الجرائم، بما في ذلك إنشاء صندوق لتعويض المصابين وأهالي الشهداء والضحايا في أحداث الثورة، كما أفردت الدولة بندًا اخر بالميزانية لإعادة هيكلة وإصلاح جميع المرافق والمنشآت العامة للدولة، وكذلك منشآت وزارة الداخلية وسياراتها المختلفة وما تم إتلافه بسبب الجرائم المذكورة بأمر الإحالة ضد المتهمين، وتداعيات حالة الانفلات الأمني.
دفاع العادلى يطالب بتحويل القضية لضرب أفضى لموت.. والاستماع لشهادة طنطاوى وسليمان
طلب محامي عدد من المتهمين فى مقدمتهم حبيب العادلى تعديل مسمى القضية من تحريض وقتل إلى ضرب أفضى إلى موت. وتمت مطالبة النيابة العامة بأن تحضر صورة من محضر اجتماع مجلس الوزراء الذى عقد يوم 22 يناير الماضى، وأن يكون مثبتًا فيه أقوال المشير حسين طنطاوى وزير الدفاع واللواء عمر سليمان مدير عام المخابرات السابق، وكذلك وزراء الإعلام والاتصالات السابقين. وشدد محامو بعض المتهمين على الاستماع لشهاة كل من طنطاوى وسليمان
المدعون بالحق المدنى يطالبون بإدخال الشريف وعز وعزمى والعيسوى فى قضية الرئيس المخلوع.. واستدعاء المشير طنطاوى والفريق سامى عنان وعمر سليمان
طالب محامو المدعين بالحق المدنى، تطبيق أقصى عقوبة على المتهمين ليكونوا عبرة لمن يعتبر,وإدخال أحمد عز صفوت الشريف وزكريا عزمى ومنصور العيسوى، والاستمرار فى نظر الدعوى وفض الأحراز وسرعة الفصل فيها وعدم إعادتها للهيئة السابقة لسرعة الفصل فيها ولوجود ارتباط بين الدعويين،وضم دفتر الأحوال بوزارة الداخلية لإدخال الضباط المتهمين بقتل الثوار،وسماع شهادة عمرو بدوى الرئيس التنفيذى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات وسماع شهادة محمد عبد اللطيف المناوى رئيس قطاع الأخبار خلال الفترة من أول يناير وحتى إقالته من منصبه وسماع شهادة رئيس القناة الأولى بالتليفويون المصرى بصفته خلال الفترة من أول يناير وحتى خروجه وكذلك رئيس قناة النيل للأخبار والتصريح باستخراج صورة من الملفات المرفقة بالقضية بعد أمر الإحالة.
وطالبوا باستدعاء المشير طنطاوى والفريق سامى عنان لسؤالهما عما صرحا بهما فى وسائل الإعلام برفض الجيش قتل المتظاهرين ومن أصدر تلك الأوامر،كما طالبوا أيضاً برفع بصمات مبارك ونجليه لخلوا الأوارق من صحيفة الحالة الجنائية للمتهمين والتصريح بجميع المكالمات التليفونية لجميع المتهمين من 23 يناير وحتى 30 يناير، وادخال عاطف عبيد فى الاتهام، وإلزام وزارة الداخلية بتقديم كشف بأسماء القناصة ، الممثل القانونى لشركة موبينيل وفودافون واتصالات عن وقائع قطع افتصالات ، ادخال كلا من صفوت الشريف أحمد عز وزكريا عزمى.
صاحب دعوى بطلان قرار التنحي يحاول تدعيم الديب بقرار حجز دعواه
في محاولة منه لتدعيم فريد الديب، محامي الرئيس السابق، خلال الجلسة الأولى لمحاكمته، أرسل محيي محمود رائد المحامي، صاحب دعوى بطلان قرار تنحي مبارك، ورقة إلى الديب محامي مبارك خلال جلسة المحاكمة اليوم مع أحد الأشخاص، والورقة عبارة عن صورة من الدعوى التي أقامها أمام محكمة القضاء الإداري، تفيد بأنه تم حجزها لجلسة 11 سبتمبر للحكم، حتى يضمها الديب لملف دفاعه.
كان محيي أقام دعوى قضائية أمام القضاء الإداري طالب فيها ببطلان قرار تنحي الرئيس السابق، وقال إن الرئيس السابق لم ينطق القرار بنفسه، لكنه فوض نائبه عمر سليمان، الذي تلي قرار التنحي، وهذا يعد باطلاً.
تأجيل القضية إلي 15 أغسطس
قررت الدائرة الخامسة بمحكمة شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد رفعت فى جلستها المنعقدة فى أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، تأجيل القضية الأولى المتهم فيها وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى و6 من معاونيه بقتل المتظاهرين لجلسة الغد مع استمرار حبس المتهمين، وإلزام كل من عمر الفرماوى وأسامة المراسى بحضور الجلسة.
كما قررت المحكمة تأجيل القضية الثانية المتهم فيها مبارك وابنيه جمال وعلاء ورجل الأعمال حسين سالم لجلسة 15 أغسطس الجارى، وصرحت للدفاع بالحصول على نسخة من كارت الذاكرة الخاص بالقضية وتصوير صفحات محاضر استجواب جمال مبارك والتى لم يتم تصويرها ضمن الملف المصور له
"أنا آسف ياريس" دعت لمساندة مبارك والإعتصام أمام "الأكاديمية"
دعت صفحة "أنا أسف ياريس" عبر موقع التواصل الإجتماعي "الفيسبوك" "أبناء مبارك" وهم أعضاء الصفحة ويصل عددهم إلي نحو 96 ألف و726 عضوا، إلي حضور جلسة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك، والإعتصام أمام مقر أكاديمية الشرطة حيث يحاكم مبارك
وأوضح المسئول عن الصفحة، أن مصادر موثوقة أكدت له حضور الرئيس السابق، حسني مبارك، جلسة المحاكمة التي جرت صباح اليوم بمقر "أكاديمية مبارك للأمن" أكاديمية الشرطة في "رضاء تام" وأنه سوف يحضر في طائرة حربية مع أحد أفراد الحرس الخاص.
وقال: "ليس هناك وقت بعد الآن، فالرئيس مبارك في أمس الحاجة لآبنائه الآوفياء.. أرجوكم ساندونا.. نحن نأكد أننا أقسمنا مراراً وتكراراً أننا لن نترك الرئيس مبارك مهما كانت الظروف .. لا مكان بيننا لمن يتخاذل ونناشدك جميعا على التزام الهدوء وظبط النفس".
محاكمة مبارك تنافس مباريات كرة القدم فى المشاهدة وخلو الشوارع
على غرار مباريات المنتخب الوطني والأهلى والزمالك، جلس المصريون أمام شاشات التليفزيون بالمنازل وأماكن العمل والمحال التجارية لمشاهدة محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى وعدد من مساعديه.
وبدت الشوارع الرئيسية وميدان التحرير والشوارع المحيطة به شبه خالية على فترات ليست قصيرة منذ بدء المحاكمة قبل ظهر اليوم. كما حرص العديد من المواطنين بوسط المدينة على رفع صوت أجهزة الراديو بسياراتهم رغبة منهم في تمكين أكبر عدد من المواطنين من متابعة الحدث ولو عبر الإذاعة.
فيما قام أصحاب المحال التجارية بوضع أجهزة التليفزيون أمام محالاتهم والتف المواطنون حولها لمشاهدة وقائع المحاكمة التى نقلها التليفزيون المصرى على الهواء مباشرة.
وقد تباينت ردود أفعال المواطنين حول ظهور مبارك فى قفص الاتهام مابين مؤيد ورافض وبقى فقط ما ستسفر عنه المحاكمة.
"نقيب الأطباء": غير راض عن طريقة محاكمة مبارك
قال الدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء، وعضو الحزب الوطنى "المنحل" إنه غير راض عن الطريقة التى يحاكم بها الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، مشيراً إلى أن الرئيس السابق يعانى من عدد من الأمراض الخطيرة التى تحول دون نقله إلى قاعة المحكمة.وانتقد ما صرح به بعض الأطباء حول استقرار صحة الرئيس السابق وإمكانية نقله إلى قاعة المحاكمة، وعلى رأسهم الدكتور عمرو حلمى، وزير الصحة، وكبير الأطباء الشرعيين وتابع قائلاً: إن طريقة المحاكمة وواقع الاتهامات يؤثر سلباً على معنوياته وصحته النفسية وهو ما يتنافى مع أخلاقيات مهنة الطب.
وأكد أن ما يرتكب مع الرئيس السابق خلال إجراءات محاكمته وهو تحت وطأة المرض أمر غير إنسانى مهما كانت المبررات والأسباب، مؤكداً أن ذلك يعرضه للخطر وتدهور صحته بما يحول دون استكماله لباقى المحاكمات، وقال إنه يوجد مليون طريقة لمحاكمته بدلاً من انتهاك حقوقه كمريض
محامي: مبارك مات والموجود في القفص منتحل لصفة رئيس الجمهورية
فاجأ أحد محامي المدعين بالحق المدني هيئة المحكمة بقوله، إن حسنى مبارك مات منذ 2004 وإن الموجود في القفص هو شخص منتحل لصفة رئيس الجمهورية، وقال المحامي الملتحي الذي رفض ترك الميكروفون وتحدث بانفعال، إنه أقام أكثر من 200 دعوى يطالب فيها بإثبات أن مبارك مات وأن من يعتقد أنه مبارك هو منتحل لشخصيته، وطالب بإجراء تحليل "دي.إن.إيه" لمبارك الموجود في القفص، ومضاهاته بالـ "دي إن ايه" لعلاء وجمال مبارك.
محاكمة مبارك تقود البورصة لتراجع كبير.. والخسائر 1.5 مليار جنيه
أنهت مؤشرات البورصة الثلاث تعاملاتها، اليوم الأربعاء، أولى جلسات محاكمة الرئيس مبارك وأعوانه، على تراجع جماعى لتخسر 1.5 مليار جنيه من قيمتها السوقية، مدفوعة بعمليات بيع مكثفة من قبل كل من المسثمرين الأجانب والعرب، بالإضافة إلى المؤسسات وسط حالة من الخوف والترقب من قبل المستثمرين لما ستسفر عنه محاكمة مبارك، بالإضافة إلى التراجع الكبير الذى شهدته الأسواق العالمية اليوم.

تعليقات