بركة"السبع بنات"تفك العنوسة في العتبة!!!!



كتب / علاء الدين ظاهر
مع تزايد صعوبة الظروف المعيشية وعدم قدرة قطاع كبير من الشباب علي الزواج ,باتت العنوسة هاجسا يؤرق تفكير وأحلام البنات حتي أنهن لم يجدن سبيلا لمواجهة ذلك إلا إتباع أساليب لا تخرج عن كونها خرافات مثل زيارة بعض الأماكن الدينية للتبرك بها عل الحل يأتي منها
في شارع بورسعيد بالعتبة يقبع مسجد "الأمير عبد الغني الفخري"الذي أطلق عليه مسجد وجامع البنات و التسمية ترجع الي بنات الأمير السبع اللاتي توفين وهن عذراوات مما سبب حزنا كبيرا لوالدهن الذي تألم كثيرا لوفاتهن وقرر بناء المسجد وبداخله سبع أضرحة تحتضن أجسادهن
القصة بما فيها من شجن كانت سببا في انتشار حكايات كثيرة عن المسجد وقدرته علي قضاء حوائج البنات اللاتي يعتقدن أن بركة بنات الأمير السبع العذراوات ستحل عليهن وتفك نحسهن وتجلب لهن العريس المنتظر وطقوسهن في سبيل ذلك غريبة,يوقدن الشموع ويدعين بما يرغبن بعد أن يشبكن أيديهن معا في مجموعات,وربما يفسر ذلك المشهد المزدحم بالسيدات والبنات يوم الجمعة من كل أسبوع هناك
المسجد مسجل كأثر إسلامي برقم 148 ذو طراز معماري جميل و أخر ترميم له كان عام 1999م بعض أحجاره تحمل آيات قرآنية ,وأخري تاريخ"سنة 1313" دون تحديد ان كان هجري أم ميلادي وما إذا كان تاريخ بناء المسجد أم لا؟

تعليقات