اليونسكو تبقي القدس المحتلة وأسوارها ضمن التراث العالمي المعرض للخطر

علاء الدين ظاهر
وافقت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو في اجتماعاتها الحالية بباريس على قرار إبقاء مدينة القدس المحتلة وأسوارها على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر والاستمرار في تطبيق آلية الرقابة على الموقع।وأعرب القرار عن الأسف لعدم امتثال إسرائيل لقرارات منظمة اليونسكو ولجنة التراث العالمي ذات الصلة। كما أعربت لجنة التراث العالمي في قرارها عن الأسف لاستمرار إسرائيل في أعمال التنقيب الأثري في القدس القديمة وعلى جانبي أسوارها।وطالب القرار إسرائيل بوقف هذه الأعمال التزاماً باتفاقيات اليونسكو.
كان "د / زاهي حواس"وزير الدولة لشئون الآثار قد تلقي تقريراً شاملاً عن اجتماعات اللجنة من وفد مصر المشارك حالياً في الاجتماعات برئاسة د. على رضوان مندوب مصر الدائم لدى لجنة التراث العالم الذي أوضح أن لجنة التراث العالمي اعتمدت وبصعوبة وبعد جهود مكثفة بين الوفود المصرية والأردنية والفلسطينية والتنسيق مع الدول العربية والأفريقية بإدراج مدينة القدس المحتلة وأسوارها على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بسبب ممارسات إسرائيل وأعمال الحفر المكثفة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة خاصة في محيط المسجد الأقصى وأسفله
وقد ألقي وفد مصر بثقله لدعم هذا القرار وقام بالتنسيق الكامل مع الوفدين الأردني والفلسطيني والوفود العربية والأفريقية من ضرورة طرح مشروع القرار للتصويت دون أي تعديل وفقاً لما طالبت به بعض الدول لإيجاد صيغة توافقية إلا أنه كان هناك أغلبية على إدانة إسرائيل لممارساتها الخطيرة داخل مدينة القدس المحتلة وأسوار المدينة القديمة والمواقع الأثرية والدينية بها
ويذكر أن منظمة اليونسكو قد أصدرت خلال السنوات الخمس الماضية ستة وخمسين قراراً بشأن فلسطين يتضمن 1100 مادة لم يتم تنفيذ أي منها على أرض الواقع وهي قرارات تتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية لقرارات منظمة اليونسكو.

تعليقات