إستغاثة إلي وزير الأثار لإنقاذ حياة أثري بالأقصر!!!!!!

مؤمن سعد - أثري

السادة الزملاء مفتشي اثار مصر كلها قاطبة اليوم احكي لكم عن مأساة رجل افني 21 عاما من عمره يخدم الاثار وان ذكر الكرنك ذكر وان ذكرت انجازات معابد الكرنك ذكر لن تجد مقالة واحدة كتبها الفرنسيون الا وتجد اسم هذا الرجل مذكور بها , 21 عاما من العطاء بقي في منصبه كبيرا للمفتشين منذ سنوات تعاقب عليه المديريين وبقي في مكانه انا هنا لا اطلب له منصب مدير لا سامح الله وان كان يستحقها بجدارة , رجل اسمه حمدي عبد الجليل رمز من رموز الكرنك قل صرحا قل ما شئت , يرقد هذا الرجل منذ اكثر من ثلاث اسابيع داخل العناية المركزة بالمستشفي العام بالاقصر , يعاني من مضاعفات امراض السكر والتي اثرت علي قدميه الان وهو معرض لبتر قدميه , وتكمن مشكلته ان الشركة المتعاقدة مع الاثار لا تستطيع توفير سرير له بالقاهرة حتي يتسني له اجراء الفحوصات والعمليات التي تحتاجها حالته الصحية وانا هنا احمل اهات وانات هذا الرجل الي الجميع واطلب من معالي وزير الدولة والدكتور محمد عبد المقصود ان يتابعوا حالة هذا الرجل ويضغطوا من اجل الحفاظ علي قدميه من اجل حياته , جميل منك يا معالي الوزير ان ترمم وتعيد اثارنا لكن نتمني ان تقوموا بالتدخل السريع مع هذه الحالة واشهد لكم بانكم وقفتم بجوار الاثريين في اي حادث تعرضوا له مثل حادث دندرة الشهير وحادث السقوط في بئر بمقابر القرنة وغيرها الكثير اتمني ان يحظي هذا الرجل علي رعاية مباشرة من سيادتكم وان تذلل له كل السبل من اجل الحصول علي رعاية صحية جيدة واثق انني غدا ساسمع ان صوت وانات هذا الرجل وصلت الي مسامع سيادتكم واثق انك لن تتأخر وعلي الله قصد السبيل

تعليقات

‏قال إبراهيم متولي…
لك جزيل الشكر يا أستاذ مؤمن ونحن كلنا معك في هذا النداء - هذا واجب وفرض وليس ترف أو إختيار - يجب هنا إحترام آدمية المصري كإنسان والزميل العزيز كأثري محترم يجب أن نقف جميعا معه ونجتهد في مساعدته - هذا حقه علينا وليس تفضلا من أحد - سيسألنا الله عن ما قدمناه لأخينا الأستاذ حمدي عبد الجليل وقت محنته - وهل بذل كل منا وسعه في نجدته - سؤال للسادة المسئولين في الوزارة - أين أنتم - والله ظننا بكم خيرا أنكم لا ترضون أن يقال أنكم تخليتم عن أثري وقت محنته - لكن برجاء سرعة التحرك فالوقت ثمين جدا - برجاء التحرك لإنقاذه قبل أن نندم جميعا
‏قال غير معرف…
مأسف جدا أن يحصل هذا في بلد مسلم٠الدين تعامل رحمة ومساعدة ولكن أين أصبحنا من كل ذلك