"شالي"..تاريخ مهدد بالضياع في"سيوة"!!!!!!!!!!!!!

علاء الدين ظاهر
أطلق عدد من المهتمين بالتراث والآثار حملة علي فيس بوك لإنقاذ مدينة وقلعة شالي الواقعة في قلب واحة سيوة وتعد من أشهر معالمها التاريخية مما تتعرض له من انتهاك وهدم بسبب بناء منتجعات سياحية علي مناطق أثرية هناك أدت إلي ضياع معالمها وتهددها بالاندثار.
وتحتوي المدينة علي معبد آمون الذي أنشأه المصريون القدماء، ثم جاء الإسكندر الأكبر إليه عند دخوله مصر كي يتعبد ويعلن نفسه ابن آمون، أما القلعة فهي حصن قديم من الطوب اللبن تم بناؤها بين القرنين 12 ـ 13م لرد هجوم العرب والقبائل المتنقلة في الصحراء التي كانت تُغير علي بعضها البعض للحصول علي الغذاء من المناطق المأهولة بالسكان، ما دفع أهالي سيوة لبناء قلعة عالية «شالي» لحمايتها من الغزاة وتعد من أهم المزارات السياحية فيها.
وفي عام 1926 هطلت أمطار غزيرة علي المدينة أدت إلي انهيار بعض المنازل وتصدع الباقي، ولم يجد أصحابها بدًا من هجرها خوفا علي حياتهم.. وترك من بقي من سكان شالي منازلهم القديمة وشيدوا أخري جديدة عند سطح الجبل.
وشالي هي المدينة والقلعة القديمة في قلب واحة سيوة في الصحراء الليبية بمصر، وتعد من أشهر معالمها التاريخية.ويعود تاريخ المدينة القديمة إلى آلاف السنين قبل الميلاد، حيث تحتوي على معبد آمون الذي أنشأه المصريون القدماء. ثم جاء الإسكنر الأكبر إلى ذلك المعبد لدى دخوله مصر كي يتعبد هناك ويعلن نفسه ابن آمون، وذلك لعلمه بأهمية ذلك الإله عند كلا من المصريين، واليونانيين. حتى أنه أوصى أن يدفن هناك، على أنه لم يُعرف أبداً ما إذا كان قد تم ذلك بالفعل أم لا.
أما القلعة فهي حصن قديم من الطوب اللبن، وقد تم بناؤها بين القرنين 12 - 13 بهدف رد هجوم العرب والقبائل المتنقلة في الصحراء، حيث سادت الفوضى في الصحراء الغربية بعد عصر الامبراطورية الرومانية، فكانت القبائل تغير على بعضها البعض بهدف الحصول على الغذاء من مناطق الأبار المأهولة بالسكان، مما دفع أهالى سيوة لبناء قلعة عالية لحمايتها من الغزاة، وكان معظمهم من العرب القريبين من واحة سيوة. وتعد قلعة شالى من أهم المزارات السياحية فيها.ومن أهم العناصر المتبقية في شالي المسجد العتيق.

تعليقات