اليوم السابعأكد الدكتور محمد عبد المقصود أمين عام المجلس الأعلى للآثار، أن المجلس ينفذ حاليا مشروعاً لإنقاذ دير أبو مينا الأثرى، المدرج ضمن قائمة التراث العالمى بمنظمة اليونسكو، وتخفيض نسبة المياه الجوفية التى تهدده।
وأوضح عبد المقصود أن تقرير اليونسكو بشأن تهديد المياه الجوفية لهذا الدير صحيح، وأن المنظمة وضعت الدير على القائمة الحمراء للمواقع المهددة بها، موضحا أن الآثار لو لم تنفذ مشروع إنقاذ هذا الدير سيسقط من قائمة التراث العالمى.
وأوضح عبد المقصود أن المجلس بحث مع القائمين على الكنيسة مشروع إنقاذ الدير، ووضع خطة لتنفيذ هذا المشروع، ويتم حاليا تنفيذ هذه الخطة، التى اطلعت عليها منظمة اليونسكو أثناء اجتماع لجنة التراث العالمى الأخير.
وأضاف عبد المقصود أن هناك عدداً من المواقع الأثرية التى تهددها المياه الجوفية فى مصر، منها عامود السوارى ومنطقة كوم الشوئافة فى الإسكندرية، كذلك هناك موقع أبو الهول الأثرى وموقع أبيدوس، ومواقع أخرى بالشرقية وإسنا
يذكر أن منظمة اليونيسكو حذرت من الخطر الذى يحيط بالمنطقة الأثرية المصرية دير أبو مينا التى تعانى من ارتفاع كبير فى منسوب المياه الجوفية بسبب جهود التنمية الزراعية الأخيرة।
وأشارت المنظمة إلى الخطر البيئى الذى يحدق بالمنطقة ضمن تقرير لها بشأن المواقع الآثرية المعرضة للخطر بسبب العوامل الطبيعية والتغييرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وأشارت إلى أن منطقة دير أبو مينا لا تحتفظ سوى ببعض البنايات الأثرية القليلة، حيث تهدمت أجزاء كبيرة من المنطقة.
وأشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى أن القائمة ضمن أيضا قلعة بام الإيرانية وساحتها الثقافية. ويصل عمر هذه القلعة إلى 2000 عام، وقد هجرت المدينة المحيطة بها فى القرن الـ 18، قبل أن تعود لتشهد نمواً سكانياً فى النصف الأخير من القرن العشرين. وكانت القلعة قد تعرضت لهزة أرضية قوة عام 2003 أسفرت عن أضرار واسعة النطاق غير مقتل أكثر من 26 ألف شخص.
وتأتى قلعة وحدائق شلمار بلاهور فى باكستان ضمن أماكن التراث التى يستدعى إنقاذها. ويعد المكانان من الآثار العظيمة للأمبراطورية المغولية، وتضم قلعة لاهور مساجد ذات رسوم مذهلة مزينة بالفسيفساء والمذهبة، وتنتشر الحدائق الأنيفة على ثلاثة مستويات وعدة أجنحة و410 من الينابيع المختلفة الأشكال.
وفي يونيه 1999 تم تدمير إمدادات المياه لها فى سبيل توسيع الطريق، وإهمال الكثير من الجدرات المحيطة بالقلعة
وأوضح عبد المقصود أن تقرير اليونسكو بشأن تهديد المياه الجوفية لهذا الدير صحيح، وأن المنظمة وضعت الدير على القائمة الحمراء للمواقع المهددة بها، موضحا أن الآثار لو لم تنفذ مشروع إنقاذ هذا الدير سيسقط من قائمة التراث العالمى.
وأوضح عبد المقصود أن المجلس بحث مع القائمين على الكنيسة مشروع إنقاذ الدير، ووضع خطة لتنفيذ هذا المشروع، ويتم حاليا تنفيذ هذه الخطة، التى اطلعت عليها منظمة اليونسكو أثناء اجتماع لجنة التراث العالمى الأخير.
وأضاف عبد المقصود أن هناك عدداً من المواقع الأثرية التى تهددها المياه الجوفية فى مصر، منها عامود السوارى ومنطقة كوم الشوئافة فى الإسكندرية، كذلك هناك موقع أبو الهول الأثرى وموقع أبيدوس، ومواقع أخرى بالشرقية وإسنا
يذكر أن منظمة اليونيسكو حذرت من الخطر الذى يحيط بالمنطقة الأثرية المصرية دير أبو مينا التى تعانى من ارتفاع كبير فى منسوب المياه الجوفية بسبب جهود التنمية الزراعية الأخيرة।
وأشارت المنظمة إلى الخطر البيئى الذى يحدق بالمنطقة ضمن تقرير لها بشأن المواقع الآثرية المعرضة للخطر بسبب العوامل الطبيعية والتغييرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. وأشارت إلى أن منطقة دير أبو مينا لا تحتفظ سوى ببعض البنايات الأثرية القليلة، حيث تهدمت أجزاء كبيرة من المنطقة.
وأشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى أن القائمة ضمن أيضا قلعة بام الإيرانية وساحتها الثقافية. ويصل عمر هذه القلعة إلى 2000 عام، وقد هجرت المدينة المحيطة بها فى القرن الـ 18، قبل أن تعود لتشهد نمواً سكانياً فى النصف الأخير من القرن العشرين. وكانت القلعة قد تعرضت لهزة أرضية قوة عام 2003 أسفرت عن أضرار واسعة النطاق غير مقتل أكثر من 26 ألف شخص.
وتأتى قلعة وحدائق شلمار بلاهور فى باكستان ضمن أماكن التراث التى يستدعى إنقاذها. ويعد المكانان من الآثار العظيمة للأمبراطورية المغولية، وتضم قلعة لاهور مساجد ذات رسوم مذهلة مزينة بالفسيفساء والمذهبة، وتنتشر الحدائق الأنيفة على ثلاثة مستويات وعدة أجنحة و410 من الينابيع المختلفة الأشكال.
وفي يونيه 1999 تم تدمير إمدادات المياه لها فى سبيل توسيع الطريق، وإهمال الكثير من الجدرات المحيطة بالقلعة
تعليقات