حواس يعود مؤقتا للوزارة والمؤقتون يعتصمون بالإسكندرية للتثبيت

كتب / علاء الدين ظاهر
بعد أيام من محاولة البعض التعدي عليه وخروجه من الوزارة عقب إستقالته,عاد أمس"د- زاهي حواس"وزير الدولة لشئون الأثار إلي الوزارة مرة أخري بعد قرار رئيس الوزراء بإستمرار الوزراء القدامي في عملهم لحين إنتهاء التشكيل الوزاري الجديد
ونفي حواس لروز اليوسف أن يكون قد دخل الوزارة تحت حراسة الجيش والشرطة ولم تحدث أية مشاكل أثناء دخوله و"إللي عملوا المشاكل كانوا العيال بتوع البنا مش العاملين في الوزارة",وقال أنه عاد لتيسير الأعمال "يوم ولا إثنين,ماحدش عارف حاجة"
وأكد أن"د- محمد عبد المقصود"الأملن العام للمجلس الأعلي للأثار باق في منصبه ولم تتم إقالته حسب ما تردد,وهذا الكلام ليس له أساس من الصحة
وفي الوقت الذي تشهد فيه الوزارة تلك الأحداث,قام أمس عدد كبيرمن شباب الآثاريين المؤقتين بالإسكندرية بالاعتصام للمطالبة بالتثبيت الفوري لكل المتعاقدين بالوزارة و حسم قضية التأمين الصحي في أسرع وقت واختيار النظام الأمثل بما يليق ويتناسب مع تطلعاتهم و إلغاء التعامل مع شركة لايف وتعيين شركة أخري وعدم الرجوع الى التامين القديم والتعامل بالكارنيه مباشرة وعدم وجود حد أقصى للعلاج

وأوضحوا أن مطالبهم تتضمن أيضا تقليص عدد المستشارين بوزارة الدولة لشئون الآثار وتقنين أوضاعهم والإبقاء على من تستفيد الوزارة من وجوده بشكل فعلي، مع تحديد هيكلة وضوابط للمستحقات المالية للمستشارين.وبيان شفافية دورهم وإلغاء محسوبيتهم وتقليل مرتبات العقود المستفزة التي تتعدى 2000 جنيه وتقليل مرتبات رؤساء القطاعات ورفع الحافز والجهد من اول شهر 7و إلغاء المكافآت الخاصة وتعميم المكافآت ووضع سقف لها
وأشاروا إلي أنهم على علم بحساسية وطبيعة وظائفهم وأننا مسئولين عن قطاع رئيسي يمثل مصدر أساسي من مصادر الدخل للدولة وفي الوقت الذي تظاهرت فيه غالبية القطاعات للمطالبة بحقوقهم,فضل المؤقتون بالآثار التمهل والتمسك بمواقعهم والحفاظ عليها، حتى تعبر مصر هذه الفترة العصيبة وعرّضوا حياتهم للخطر أثناء الدفاع عن المواقع الأثرية وكانت نتيجة الانتظار أن حصل كل من تظاهر على حقوقه، في الوقت الذي تعامل المسئولين مع مطالبنا بشئ من عدم الاهتمام وكانت تصريحاتهم بمثابة المسكنات المؤقتة التي لا تساعد على علاج المرض،سمعنا الكثير من التصريحات بشأن التثبيت وتفاءلنا ولكن للأسف لا جديد

تعليقات