تبذل مصر حاليا جهودا مكثفة لاستعادة ألواح تابوتين فرعونيين تم ضبطها في القدس حيث أرسل فرع الإنتربول هناك إلي مصر يستعلم عنهما ويطلب سرعة موافاته بالبيانات الخاصة بها وإلا سيتم التصريح بتصديرها
وحسب خطاب إنتربول القدس فأن الألواح لتابوتين خشبيين تم عرضهما للبيع في مزاد خاص وتم تصديرها إلي إسرائيل بعد جلبهما من سوق في دبي,وطلب التحقق إذا ما كانت الألواح مسروقة وإذا ما كانت السلطات المصرية تطالب بعودتها
ومن جانبه أكد"د- أحمد مصطفي"رئيس إدارة الآثار المستردة بوزارة الدولة لشئون الآثار في رده علي الإنتربول الدولي في القدس أن التابوتين المشار إليهما يعودا إلى عصر الأسرة الواحدة والعشرين و ملك مصر و تم الحصول عليهما عن طريق الحفر خلسة بالأراضي المصرية والمجرم قانوناً طبقاً لأحكام القانون المصري الذي كان ولازال يجرم الاتجار في الإرث الثقافي
ونفي أن يكون المجلس الأعلى للآثار سابقاً (وزارة الدولة لشئون الآثار حالياً) قد أصدر شهادة تصدير لهذين وخروجهما تم بطريق غير مشروع وهو ما يجرمه القانون المصري وينطبق أيضا علي تابوت متحفظ عليه الآن في ولاية فلوريدا ومشابه تماما للتابوتين المضبوطين بما لا يدع مجالا للشك أنهما ملك مصر,وأرفق برده القوانين المصرية السابقة والحالية التي تجرم الاتجار في الممتلكات الثقافية والآثار بالطرق غير الشرعية

تعليقات