كتب / علاء الدين ظاهر
أطلق المجلس الأعلي للأثار حملة دولية تحت رعاية "د- عصام شرف"رئيس مجلس الوزراء وبالتنسيق مع الدكتوره فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي ومنظمة اليونسكو العالمية بالإضافة الي رابطة المتاحف العالمية من أجل سرعة الانتهاء من إعادة إنشاء المتحف اليوناني الروماني بالأسكندرية وتطويره وضع جدول زمني للمشروع من خلال لجنة دولية تحت إشراف المجلس الأعلي للآثار مع الوضع في الأعتبار أن تكون الإسهامات من دول حوض البحر المتوسط والجهات الداعمة الأخري منح مالية وفنية عاجلة.
"د- محمد عبد المقصود"الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار قال أن المتحف تم إنشاءه منذ مائة عام، ويعرض مجموعة كبيرة من الآثار التي عثر عليها في الإسكندرية وما حولها ويضم أكثر من مئة الف قطعة أثرية تمثل حقبة تاريخية هامه وحضارة عظيمة قامت علي أرض مصر
وأضاف:تم أغلاق المتحف منذ ما يقرب من خمس سنوات من أجل إعادة بناءه وتطويره، حيث أن أسقف المتحف كانت معرضة للانهيار، مما يمثل خطوره علي المعروضات، وجاء قرار الغلق ايضاً من أجل تحديث المتحف ليواكب المتاحف العالمية في اسلوب العرض المتحفي،إلا أن استمرار غلق المتحف وتشوين آثارة في المخازن اصبح أمراً لا يرضى جموع الآثريين بمصر والعالم وخاصة آثرين الأسكندرية، وأمناء المتحف الذي يبلغ عددهم ٣٠٠ أمين آثري وهم الفئة الأكثر ضرراَ من غلق المتحف.
وأشار إلي أن المتحف اليوناني الروماني يعد أحد أهم مصادر الدخل الهامه بآثار الأسكندرية حيث كان يبلغ دخل المتحف سنوياً حوالي ٤٠ مليون جنيه، ويعد استمرار غلق المتحف خساره كبيره لهذا الدخل، كما أن أفتتاح المتحف يعد أعادة لأحياء حضارة كاملة مشونه داخل صناديق مخزنه في مخازن.
تعليقات