كتب / علاء الدين ظاهر
قال"سامح خطاب"رئيس قطاع التمويل بالمجلس الأعلي للأثار أن"د- محمد عبد المقصود" الأمين العام للمجلس إتهمه بعدة إتهامات جزافية فى محاولة لاستقطاب الرأى العام لشباب الأثريين متلاعبا بمشاعرهم وادعى اننى قمت بإفشال مقابلة له مع نائب رئيس الوزراء لعرض مطلب تثبيت جميع العاملين المؤقتين بالمجلس الأعلى للآثار .
وأشار إلي أنه لا يمكن لأى إنسان ان يفشل مقابلة احد لنائب رئيس مجلس الوزراء وحقيقة الأمر الذى يعلمه الجميع ولا يريد هو نفسه تصديقه , أن نائب رئيس مجلس الوزراء لم يبغى أن يقابل مدعياً لصفة وظيفية لا يشغلها , وبالتالى فهو لا يمثل العاملين بالمجلس الأعلى للآثار حتى يقابله
كما أدعى انه تقدم بمذكرة بتثبيت جميع العاملين المؤقتين بالمجلس وعددهم 16265 أسوة بما حدث مع الوزارات والهيئات الأخرى ,وأقول له اتقى الله فى شباب الخريجين والعاملين بالمجلس ولا تتاجر بمشاعرهم , فأنت تعلم علم اليقين انه تم اتخاذ إجراءات فعالة لتحقيق هذا المطلب لولا تدخلك أنت واللجنة التى كنت رئيسا لها ,لإفشال الإجراءات الى كادت أن توشك على الانتهاء بعد قيامنا بالتنسيق مع الجهاز المركزى ووزارة المالية,والعبرة بتقديم الحلول الفعالة لإنهاء هذا الموقف لأنه يعود بالاستقرار على كافة العاملين بالمجلس الأعلى للآثار .
وأضاف:ادعيت أنه إذا كانت ميزانية الآثار قد صرفت بعدة مليارات وأصبح المجلس مديوناً بحوالي مليار جنيه فلا يمكن أن يتحمل المتعاقدين هذه الخطيئة التى قام بها المسئولين عن النواحى المالية بالمجلس وعلى رأسهم السيد / سامح خطاب الذى يتعنت فى صرف مرتبات العاملين ومستحقاتهم المالية بحجة عدم وجود تمويل ولا ندرى أين ضاع التمويل , وهذا الادعاء غير صحيح لأنه لا يوجد دين على المجلس بمبلغ المليار جنيه والدين الحقيقى على قطاع المشروعات الذى تجاوز فى الصرف على مشروعات غير مدرجة بالخطة , وهى ملفات مخالفات تم تسليمها بالفعل للجهات الرقابية المختصة للتحقيق فيها
وعلي ذلك ما علاقة ذكر المتعاقدين مقرونا بهذه المخالفة , وما علاقة قطاع التمويل فى التعنت فى صرف مرتبات العاملين ومستحقاتهم المالية بحجة عدم وجود تمويل,وقد قمت بمجهود شخصى موثق بتدبير 350 مليون جنيه كتسهيل ائتماني للمجلس الأعلى للآثار , فإذا كنتم تجهلون كيف توظفونها فى خدمة المجلس او تجهلون كيفية توزيعها على بنود للوفاء بالتزامات المجلس المخلفة فلا تلقى باللوم على الآخرين او تلقى باتهامات جزافية .
تعليقات