
القضية التى عرفت عام 1879 بجريمة القتل الفيكتورية، حكم فيها على الخادمة كيت ويبستر بالإعدام شنقاً، حيث أثبت أنها قامت بزج سيدتها من أعلى الدرج، وقامت بتهشيم رأسها بفأس، كما أنها قطعت جسدها وغلته، كما أن التقرير الطبى فى ذلك الوقت أرجع الوفاة إلى الاختناق وكسر الجمجمة.
تم اكتشاف الجمجمة أثناء عملية ترميم وتوسيع منزل وحديقة ديفيد اتينبورو،حيث أكد تقرير الطب الشرعى أنها جمجمة السيدة جوليا مارثا توماس، وذلك بعد مراجعة سجلات قتل السيدة توماس، جنبا إلى جنب مع سجلات التعداد واختبار الكربون المشع، وأظهرت التجارب أنه ينتمى لامرأة فى العقد السادس، بيضاء، وفى عداد المفقودين، كما أن الكربون يرجع تاريخ بقايا الجمجمة إلى ما بين 1650 و1880 ويرجع ذلك جزئيا لوجود مكونات بحرية بالعظام، وهذا يعنى أن الشخص قد أكل الكثير من الأسماك، بما يتفق مع لندن فى ذلك الوقت.
الآن وبعد مرور أكثر من 100 عام سيتم دفن السيدة توماس بصورة لائقة قرب المكان الذى عاشت فيه على طريق فى ريتشموند، جنوب غرب لندن
تعليقات