آثار الأشمونين تتحول إلى وكر للثعابين!!

علاء الدين ظاهر
تتعرض منطقة الأشمونين الأثرية بالمنيا لإهمال أدى إلى تدهور حال الكثير من الآثار الموجودة فيها حيث تحتوى على بعض المواقع المهمة منها السوق اليونانية التي يرجع تاريخها إلى 350 ق.م في عهد بطليموس الثاني، كذلك الكنيسة البازيلكية ذات الأعمدة الجرانيتية.


وزادت التعديات على المنطقة بشكل أدى إلى حد
كبير إلى سوء حالها فلا يوجد سور لحمايتها ما جعلها ممرًا ليس للأهالي فقط، بل الحيوانات والماشية التي ترعي في المنطقة الأثرية دون رادع، هذا بجانب تهدم بعض الجدران والأعمدة الأثرية.

وأفاد كامل الطهناوي إخصائي سياحي بهيئة تنشيط
السياحة بالمنيا بأنه نتيجة لعدم وجود سور بالمنطقة الأثرية فإن الأهالي شقوا طريقًا وسط المنطقة الأثرية يمرون به بسياراتهم وحيواناتهم وجراراتهم ما يضر بالأعمدة والآثار الموجودة بالمنطقة التي لا توجد بها لافتات توضح ما هو موجود بداخلها من أثار.

ونتيجة لأنها محاطة بأراضٍ زراعية امتلأت المنطقة بالحشائش والنباتات الشوكية والعشوائية وباتت وكرًا للثعابين والحشرات، كما أن تواجد أفراد الأمن والحراسة بها يكاد يكون معدومًا وكل ذلك يأتى منافيًا
للتقرير الذى أعدته هيئة تنشيط السياحة بالمنيا والذى يوصي بمزيد من الاهتمام بالمنطقة

تعليقات