صدي البلد
قال
الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس عقب عودته إلى السويس وتأمين
خروجه من مسجد النور بالعباسية إن هناك فتنة وراء ما حدث فى مسجد النور أمس لأن
رجال الجيش كانوا متواجدين داخل المسجد فى علاقة ودية مع الجميع وكانوا يتابعون
نداءاتى من داخل المسجد للمتظاهرين للابتعاد عن وزارة الدفاع
وأضاف:
"فوجئنا عقب صلاة العصر بتوتر الموقف وتصاعد الأحداث وقيام قوات الجيش بالقبض
على كل من فى المسجد ومطالبتهم بانصرافى ومغادرة المسجد إلا اننى رفضت المغادرة
حتى أصطحب 4 سوايسة كانوا برفقتى فى المسجد".
جاء
ذلك عقب لقاء الشيخ حافظ سلامة باللواء صدقى صبحى قائد الجيش الثالث فى مقر قيادة
الجيش بعد عودته للسويس فى الساعات الأولى من صباح اليوم "السبت" بعد
استجابة المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة لطلب قائد
الجيش بتأمين عودة الشيخ حافظ سلامة وأنصاره الأربعة.
ونفى
الشيخ حافظ سلامة ما تردد عن وجود أسلحة نارية او بيضاء داخل مسجد النور
بالعباسية، مؤكدا أنه اغلق جميع منافذ المسجد المؤدية للمنابر والأسطح.
ونفى
"سلامة" شائعة القبض عليه بل من تم القبض على البعض اثناء خروجهم من
المسجد بعد صلاة العصر، موضحاً أن جميع المنافذ المؤدية للاسطح مغلقة حيث أن
المسجد تحت إشراف وزارة الاوقاف.
وتساءل
"سلامة": كيف يكون بالمسجد سلاح، مشيرا إلى أنه طالب المصلين ومن خارج
المسجد بواسطة مكبرات الصوت بعدم الاحتكاك بقوات الجيش لانهم ملك للشعب فكيف
يدافعون عن الوطن وهم يهانون من ابنائهم.
وأضاف
أنه رفض طلب اللواء حمدى بدين قائد الشرطة العسكرية بالعودة إلى السويس إلا بعد
اصطحاب مرافقيه الأربعة بسيارته.
وأكد
الدكتور كمال بربرى وكيل وزارة الاوقاف الذى شهد المقابلة بقيادة الجيش أن الشيخ
حافظ سلامة لم يكن يعلم بإطلاق رصاص من جهة مسجد النور فى اتجاه قوات الجيش مما
أدى إلى سقوط عريف برصاص حى.
وأضاف
البربرى أنه تم رفع طلب للمشير طنطاوى لإطلاق سراح كل من كان بالمسجد ولم يكن له
علاقة بأحداث العنف أو بحوزته أى أسلحة تقديرا لحرمة المسجد.
تعليقات