بالفيديو..مراسل"المحور"يكشف تفاصيل إحتجاز الإخوان لطاقمها أكثر من 3 ساعات بحلوان

كتب محمد علاء
قال تامر مجدي مراسل طاقم قناة المحور، الذي احتجزه أنصار جماعة الإخوان أمس، أثناء تغطيتهم لتظاهراتهم بمنطقة حلوان، إن الاحتجاز تم على يد بلطجية موالين للإخوان ولم يكونوا من عرب حلوان مثلما روج لهم البلطجية لإرهابهم.



وروى مجدي لـ"صدى البلد"، تفاصيل الاستيلاء على وحدة البث الخارجي للقناة، واحتجاز طاقمها بمنطقة حلوان أمس قائلاً إن القناة كانت تنقل بثاً حيًا من أماكن مختلفة لتظاهرات أنصار الرئيس المعزول أمس، وإنهم انتقلوا مع صلاة المغرب لبث تظاهرة حلوان، لكنهم فوجئوا برفض أنصار المعزول لبث التظاهرة بحجة أنهم ليسوا إعلاماً أجنبياً أو مثل قناة الجزيرة، فاضطروا إلى مغادرة المكان بعد أن أجبروهم على ذلك.

وتابع المراسل أنهم أصروا على تغطية التظاهرة، ولكن من ميدان الشهداء الذي يبعد عن المظاهرة بعدة أمتار، بينما كان أنصار الجماعة يلاحقونهم بمجموعة من الموتوسيكلات الذين فوجئوا بتوقفها أمام سيارة البث ونزل من عليها ليقتحموا السيارة ويستولوا على ما بها من أجهزة بث وكاميرات ومنعوهم من البث أو مغادرة المكان انتظاراً لوصول قادتهم، قائلين: "مفيش بث ولو خرجتم من هنا هتموتوا".

وأضاف مجدي، أنهم سمحوا له بالتفاوض مع إدارة القناة من أجل نقل بث مباشر للتظاهرة بعد وصول شخصين للوحدة أحدهما فني أجهزة بث والآخر مصور الذين أشرفوا على البث مع طاقم القناة بعد موافقة الإدارة علي ذلك حرصاً على حياة طاقمها، واستمر البث قرابة النصف ساعة قبل أن يعترض أنصار المعزول المشاركين في المسيرة على عدم بث فعاليات التظاهرة بمساحة الشاشة كاملة، فلجأ الطاقم لمحاولة إيهام الخاطفين بأن بطارية البث قد فرغت للهروب من مأزق السيطرة الكاملة على القناة، واضطرت القناة لإعادة إذاعة اللقطات للحفاظ على حياة طاقمها.

واستطرد مجدي قائلاً بمجرد انتهاء المسيرة فوجئوا بزعيم خاطفيهم يطالبهم بدفع مبالغ مالية كفدية لخروج الطاقم من حلوان، قائلاً "فيه 10 من رجلتنا هيخرجوكم من حلوان بس تدفعوا ألف جنيه لكل واحد فيهم"، ليقتادهم خمسة من الخاطفين داخل السيارة بصحبة طاقم القناة، فيما عدا المراسل وفني الصوت إلى مكان مجهول عرف لهم بعد ذلك بـ "عرب راشد"، بينما اقتادوه بصحبة فني الصوت إلى أحد الشوارع المجاورة لميدان الشهداء بحلوان من أجل التفاوض معهم، مضيفاً أنه تواصل مع إدارة القناة وتفاوض معهم حول المبلغ، إلا أنه كان يماطل في المفاوضات بعدما تحدث له أجهزة الأمن والمخابرات ووعدته بسرعة التدخل لتحرريهم من أيدي الخاطفين.

وبالفعل استطاعت قوات الجيش والشرطة بعدها بفترة وجيزة من تحديد مكانهم واقتحامه، بعد احتجازهم قرابة الـ3 ساعات وتمكنت من إلقاء القبض على 6 من الخاطفين، بينما استطاع أربعة منهم الهرب وتستمر القوات في ملاحقتهم.

وعن الخسائر التي طالت الطاقم وسيارة البث، أكد مراسل المحور، أن البلطجية تمكنوا من نزع لوحة أرقام سيارة البث وسرقوا ما بها من أجهزة الشحن والبث المباشر وشرائط التسجيل، بالإضافة إلي سرقة أمواله وهاتفه المحمول.

تعليقات