بالفيديو..عدلي منصور في أول حوار: صبرنا كاد ينفذ من قطر وتركيا..وعودة مبارك "مستحيلة"..وعقارب الساعة لن تعود للوراء




محمد وديع



عدلى منصور فى أول حوار للتلفزيون المصرى:

- المواطن المصري لديه تطلعات بعد ثورة 30 يونيو

- الشرطة التزمت ضبط النفس في فض إعتصامات رابعة والنهضة

- سأعود لمنصة القضاء عقب إنتهاء المرحلة الانتقالية





أكد المستشار عدلى منصور ان إستقرار الحالة الامنية وفرض السيطرة الامنية الكاملة على كل شبر من الاراضى المصرية سينعكس إيجابا على الاستثمار والسياحة والاقتصاد بصورة عامة.



وأضاف منصور في أول حوار مع التليفزيون المصري أجراه الاعلامى محمد الجندى وسيذيعه التليفزيون المصرى العاشرة مساء اليوم: "لم نكن نتمنى فرض حالة الطوارئ أو حظر التجوال، وكان ذلك إجراء إستثنائى ولم نجد بديل عنه حماية للوطن الذى كان أمام خطر داهم".



وأوضح أن مد الطوارئ وحظر التجوال مرهون بتحسن الحالة الامنية التي سيكون لها انعكاس علي جميع الملفات الهامة خاصة الاقتصاد والسياحة، لافتا إلى أنه "لم يتم اللجوء لفرض حالة الطوارئ إلا كبديل لا غني عنه لان الوطن في خطر، ونتمني ألا نحتاج إلي مد الحظر والامر لم يحسم بعد، لأنه عندما تحدث السيطرة الامنية الصحية والكاملة علي كل الاراضي المصرية سيؤثر ايجابيا علي المواطن.



وأشار منصور إلي أنه يعلم ان المواطن المصرى لديه تطلعات كبيرة بعد ثورة 30 يونيو ويعانى أيضا من أزمات كثيرة، ولكن المشهد الاقتصادى صعبا جداً والمشكلات كثيرة، مشددا على أنه لا تراجع عن خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية تحت اي بند من البنود، ولا إقصاء لأي فصيل سياسي والمصالحة لا تتعارض مع محاسب المتورطين في العنف.



وحول مسألة حل جماعة الإخوان المسلمين قال إن الامر متروك للقضاء المصري وأن كلمته ستنفذ في كل الأحوال. وأعلن منصور أن أولوية الحكومة خلال الفترة المقبلة ستنصب علي الملف الاقتصادي حتي يشعر المواطن بتحسن في معيشته كما اعلن عن احصائيات تكشف حقيقة الازمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر.



وحول الموقف الاوروبي مما يحدث في مصر قال إن المؤشرات والرسائل الصادرة منه بدات تتحسن اما الموقف الامريكي فقال إنه يحتاج الي ايضاح.



وبخصوص الموقف من قطر قال منصور: "صبرنا أوشك علي النفاذ من الموقف القطري".



وبخصوص تركيا قال: "لم نتوقع نحن ولا الشعب التركي موقف الادارة التركية التي يجب ألا تنظر بمنظور كيان او فصيل معين، ونتمني ان تسود العلاقات الطيبة مع تركيا مؤكداً أن مصر لا تقبل اي تدخل في الشان المصري، ونحن منفتحين علي العالم وعلي الدول الاخري لكن دون تدخل".



وأكد منصور أن مصر ملتزمة بدعم القضية الفلسطينية وان الدور المصري لن يتراجع كما انها ملتزمة بالمعاهدات المبرمة مع اسرائيل.



ووجه منصور التحية لرجال الجيش والشرطة، قائلا: "إنهم يقدمون تضحيات كثيرة في الوطن ونحتسب قتلاهم شهداء عند الله".



وبخصوص فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة قال منصور: "حاولنا اتباع كل المراحل السلمية لإنهاء الفوضي وفتح ممرات أمنة لخروج المعتصمين ولم تتم الاستجابة لكل تلك المحاولات".



وأشار إلى أنه تم تكليف قوات الشرطة بضبط النفس والالتزام بالشكل القانوني في فض الاعتصامات واؤكد ان الشرطة التزمت بكل المعايير القانونية ومراحل فض الاعتصامات في كل العالم".



وأعرب الرئيس عن حزنه لسقوط أى شخص سواء من القوات المسلحة أو الشرطة أو مواطن يتبع اى فيصل أخر من الدولة مشدداً على أنه لم يكن يتمني سقوط ضحايا.



ولفت إلي أن الاعتراضات علي لجنة الخمسين لن تعوق عمل اللجنة وستكمل عملها مؤكداً انه تم التشاور مع جميع الجهات فى الدولة.



وقال إن الموقف العربى وخاصة السعودى والاماراتى من الثورة المصرية مشرف جداً ويعكس تاريخ العلاقات بين مصر وتلك الدول.



واكد الرئيس عدلى منصور انه كلف بالمهمة فى إطار خريطة المستقبل، مشيرا إلى أن مصر ضد التدخل العسكرى فى سوريا ولابد من إيجاد حلول سياسية للازمة السورية وننتظر نتائج مفتشى الامم المتحدة.


تعليقات