بالفيديو..خطير..شاهد ما قاله شفيق عن السيسي ومبارك ومرسي والبرادعي والإخوان





قال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق إنه ترك مصر دون تخطيط مسبق وعصابة الإخوان كان يهمها اختفاء أحمد شفيق,ولا توجد أي شخصية رسمية نصحتني بالسفر,وزرت طنطاوي بعد نتيجة الانتخابات وسألني عن أخبار الشارع وقلت له أن الجمهور الرافض يحمل لجنة الانتخابات الخطأ,وقلت له أنني سأذهب للعمرة وسأعود بعد 5أيام وطبقا للموقف وما يدور في ذهني قد تطول المدة عن ذلك,وثبت أن الإخوان كانوا يضمرون كل الشر لأحمد شفيق.

وتساءل خلال حواره مع قناة دريم2:ما هي البطولة في مجموعة"صيع"يرتبون الأمور كي يضعون أحمد شفيق في السجن,وما هو المنطق في ذلك؟,ولن أعود لي مصر إلا بعد انتهاء كل القضايا المرفوعة ضدي,ولم أرجع لمصر عقب سقوط الإخوان حتي لا يقال أنني أرغب في لعب دور البطولة,والاحتياطي لم يهتز طوال الشهر الذي قضيته في الوزارة وكان 36 مليار جنيه وتركته كما هو,ولم تكن لدي شرطة أعمل بها وميدان التحرير كان خارج سلطاتي كرئيس حكومة.

وتابع:قدمت استقالتي للمشير 3 مرات وقلت له"اعفيني أرجوك زوجتي مريضة"فقال لي"انت عاوز تخربها وخلاص خليك يا أحمد", والإخوان غجر ومن اتهموني في قضية أرض الطيارين قضاة موتورون,وأسيادهم كلفوهم بتلفيق القضايا ضدي,ويعز علي أن أعود لمصر وأنا متهما,أما القاضي الذي يجلس علي المنصة حاليا استلمني وقضيتي من قاضي موتور لفق الأمر لي.

وأضاف:خدمت بلدي كثيرا,والقضايا التي رفعت ضدي بها الكثير من التلفيق السياسي,لكن قدر الله وما شاء فعل وبعد انتهاء القضايا سأعود لمصر وأجلس في بيتي"24قيراط",ووليد شرابي له ملفات كثيرة"وهيخش السجن"لأن الله لا يترك مظلوما مثلي إلا وينصره.

وقال الفريق أحمد شفيق-المرشح الرئاسي السابق- أن الأجهزة السيادية اضطرت لمسايرة محمد مرسي والإخوان ثم راقبتهم وتجسست عليهم حينما هددوا الأمن القومي,والجرم الذي أرتكبه الإخوان أَضاع الجماعة,ولا يمكن أن تكون هناك مصالحة معهم بعد مافعلوه في مصر ،والحديث عن مصالحتهم "كفر" .

وتابع شفيق: أنا ضد منطوق وكلمة "العزل" ، لأنها تخلف، ولاأؤيد تطبيقه علي الإخوان، إلا من أخطأ منهم فيتم عزله ويقدم للقضاء.

وعن الرئيس الاسبق مبارك ، قال شفيق: لم أتصل به ,وأنتوي فعل ذلك ولامانع منه حيث لا أخشي من اتهامي بأنني من النظام السابق, وقد توقف نشاطي الإعلامي كاملا بعد سقوط مرسي والإخوان كي لا أتاجر بمجهودي الذي بذلته الفترة السابقة في توجيه ضربات موجعة للإخوان.

وقال شفيق:بقائي في دبي كان أكثر فائدة في مواجهة الإخوان لأنهم جبناء وكذابين ويفعلون أي شئ, وخطاب مرسي الأخير كان هزليا وشتمني فيه, و"سأجرجره" في دعاوي قضائية , ومرسي كان بيخرف في حديثه عن فساد الطائرات, والشركة التي تحدث عنها خرجت في اليوم التالي و"هزأته" - حسب قوله- ,والجهاز المركزي للمحاسبات والرقابة الإدارية كذبته حيث كان لديه عقم في التفكير وأساء إلي في وقت حرج .

وقال إنه حينما كان رئيسا للحكومة أصدر أمرا بالعفو الصحي عن خيرت الشاطر وحسن مالك, مؤكدا انه لو كان عاد به الزمن في نفس الظروف سيفعل نفس الشئ, لكن بعد ما رأيناه منهم خلال لفترة الماضية  يجعلتي أعيد التفكير الان

وتشككت أن خيرت الشاطر وحسن مالك يقومون بعمليات غسيل الأموال, وأفرجت عنهما لأن الإفراج عن 100 شخص أسهل من ظلم شخص , والمستشار القانوني نصحني بالإفراج الصحي عنهما حتي يكون الأمر قانونيا,وكان خيرت الشاطر مستاء جدا من ذلك,وحسن مالك والشاطر نفوسهما مثل كل الإخوان لم تكن صافية, وزادت كراهيتهم للمصريين بعد ما جاء مرسي"العمدة بتاعهم",وربنا يجازيهم بما يستحقونه.

وقال شفيق أنه أجري اتصالا بالفريق عبد الفتاح السيسي لتهنئته بعد 30يونيو, واضاف قائلا: كثيرون يكلمونني حاليا كي أرشح نفسي في الانتخابات الرئاسية القادمة,وقد رشحت نفسي أول مرة متأخرا جدا بعد تردد طويل,وكان تشجيع الناس لي كبير,وقبلت تحت الضغط واطمئناني أنني غالبا سأحظى بالأغلبية.

واضاف شفيق : الأيام ستثبت أنني كنت الأول والفائز بالانتخابات وأخونا مرسي وعصابته - حسب قوله- كانوا يعرفون ذلك جيدا,مؤكدا ان المشير طنطاوي رفض عرض من مبارك بتولي منصب نائب رئيس الجمهورية ، ومبارك قال له"أحمد شفيق ينتظر خارج المكتب وسوف يحلف اليمين كرئيس الوزارء "ولم يبد طنطاوي أي ضيق من ذلك ، وقال "شفيق رجل جيد " .

وتابع شفيق :لم أحاول مضايقة المشير حيث كانت بيني وبينه عشرة,ومع اقتراب الانتخابات زرت طنطاوي وقلت له"انت مش هتشوف وشي بعد كده" ، وسألته"هل لديك ممانعة من الداخل في ترشحي ، وأجاب : "وهاتيجي منين الممانعة يا أحمد", وقلت له"أقدميتك تجعل القوات المسلحة في حاجة لك "ولو جاء الإخوان ستكون خطتهم تقسيم البلد حيث أنهم يحملون رسالة تقسيم مصر ولو حدث هذا سيكون عار لجيلك وأنا منهوما تفلفصش" .

وأوضحت لطنطاوي انه اذا جاء الإخوان سيكون الوضع هزلي ، وأري أنك تترك الوزارة لأن هؤلاء صبيان وتكتفي في الخارج بمنصب القائد العام للقوات المسلحة بعد فصله عن وزارة الدفاع .

وأضاف شفيق :مشروع الإخوان لتقسيم مصر مازال موجودا, وأرادوا إخلاء فلسطين من عرب الضفة ونقلهم إلي سيناء لتقوم دولة  فلسطين علي أرض سيناء,ومصر تعوض بقطعة من جنوب النقب في إسرائيل.

وأكد شفيق انه رأي خرائط التقسيم عندما كان وزيرا في الحكومة,وهناك شخصية سياسية مصرية كان يتم إعدادها كي تكون مثل جورباتشوف ليتولي تقسيم علي غرار الإتحاد السوفيتي ,وما حدث في مصر من انتكاسة للمشروع الإخواني الخائن كان العتبة الأولي في تثبيت دعائم الشرق الأوسط القديم الأصيل وإحباط الشرق الأوسط الجديد,لكن هذا المشروع أعد لسنوات قادمة وقد يكون أرجأ حاليا,ومصر والمصريين مطمع .

وأنه بعد محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم دخلنا المرحلة الأخيرة فيما تشهده مصر من أحداث لكنها ستطول، ومسكنا الموقف الحمد لله وستقل وقائع حرق الأقسام لكن ستطول المرحلة وقد قد تصل الي 10شهور من ترويع المواطنين.

والإخوان يجودون في ترويع المواطنين ورأينا كيف يقتلون ضباط الشرطة في قسم كرداسة ويمثلون بجثثهم وينكلون بهم ما هذا المنطق الحقير؟ حيث كانت لديهم حقارة في العمل السياسي وهم حقراء "قابضين" وكانوا يمولون البلطجية بـ600 ألف جنيه يوميا لضرب وحرق الأقسام وترويع الناس وهم خونة ونحن نمر بتحدٍ قذر يستوجب المواجهة.

وتابع: من يوم 30 يونيو حتي 3 يوليو أظهرنا هويتنا الحقيقة أمام العالم وعلينا ألا نجاري "شوية عيال فيما يفعلون والإخوان .... لا يمكن أن أحشد لهم 30 مليون كلما قام هؤلاء الكلاب بمظاهرات  وكنت قلقا من قيامهم بعمليات إرهابية في ميدان التحرير حيث كنت متوقعا خسائر كبير والمصريون حصلوا علي شهادة أمام العالم بخروجهم بهذه الأعداد بالملايين في 30يونيو وأوروبا شهدت لنا وبعد ضغط أمريكا غير البعض كلامه وصدمة 30يونيو أصابت معظم دول أوروبا

وأضاف: المرحلة الحالية تتطلب القضاء الناجز كي يعتبر الناس وهذا ضروري لنجاح الجهود المبذولة وهناك قضايا حرجة تحتاج لأحكام سريعة دون إنتقاص من العدالة ويكون رادعاً لما هو قادم.

وكشف شفيق المرشح الرئاسي السابق عن أنه تلقي مكالمة هاتفية من اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أثناء ما كان وزيراً في حكم الرئيس مرسي، وكانت المكالمة عبر صديق مشترك كلمني في وقت متأخر.

حيث قال إن الصديق المشترك كان يجلس مع وزير الداخلية وقال لي اللواء محمد إبراهيم يريد مكالمتك وبادرني بعد السلام وقال لي: "أنت بتقول عليا إخوانجي" وقلت له "مؤكد أنت إخوانجي أو سلوكك يخدم الإخوان وبدأنا حديثنا خليطا من الحدة علي العتاب لكن الوزير انحاز بعد ذلك للشعب".

وتابع شفيق: قلت له إفهم مني يا معالي الوزير من المسخرة أن تكون الشرطة والجيش علي الحياد مسخرة أن تعتدي جماعة مارقة علي الناس وتغرقهم في دمائهم وهنا لا يمكن أن تقوم الشرطة بالحياد ولو اعتدى على مواطن يجب أن تتدخل الشرطة ولو عجزت تدخل القوات المسلحة والمصريون والجماعة ليسوا طرفين بل جماعة مارقة أمام شعب مصر وهي تقل أدبها عليه وتحمل السلاح ضده.

وتابع شفيق: قلت له: "خد بالك من الأيام القادمة يا وزير الداخلية" وستري يوما أسود أنت ورئيسك وقد اعتذرت لوزير الداخلية بعد 30 يونيو عن هجومي عليه سابقاً وبكل صدر رحب تحدث معي وهو يعتبرني أخوه الأكبر وهذه المكالمة تم تسجيلها وذهب بها البعض إلى الدكتور مرسي وخيرت الشاطر واطلعت علي تفاصيل التسجيل واللواء أحمد عبد الجواد هو من سجل المكالمة وخان وظيفته وباع نفسه للإخوان وإرساله المكالمة لمرسي كان أحد أسباب الإطاحة به.

وأَضاف: "سمعت خيرت الشاطر ليلة إعلان النتيجة يقول لأحد أتباعه قول للمرشد نائب الرئيس يجب أن يكون إخواني حتي نسيطر علي كل شيء" وقلت لخيرت الشاطر: "ما تفرحشي بأجهزة التجسس بتاعتك أنت نفسك تخضع للتجسس ولم أجهزة التسجيل بتاعتك أنا لو عاوز أجيب لك أنت بتأكل ايه أعملها .

وقال ان الإخوان تمادوا كثيرا وبحكم خبرتي كنت أعرفهم جيدا، موضحا أن عائلة الشيخ زايد عندما شاهدوا موقف الداخلية المصرية بعد 30 يونيو قالوا كل ما تريده الداخلية المصرية متاح وسنقدمه وأرسلوا أسلحة ومعدات لمواجهة الإرهاب وتعاقدت الإمارات علي معدات أخري للداخلية المصرية".

وقال الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي السابق إنه لا توجد أسباب أمنية تحول دون عودته لمصر، مطالبا الشعب المصري الحذر جيدا مع ما اسماهم  الخونة المتربصين، لأنهم لن يتوانوا عن تكدير المجتمع المصري.

وأضاف أنه إذا وجدت إصرارا من المواطنين وحجم  يكفي اعتقاده بأنه يفوز بالرئاسة حينها سيترشح فى الانتخابات الرئاسة القادمة، قائلا:"لن أدخل الانتخابات لأسابق أحدا,وأنا نجحت في الانتخابات السابقة".

وقال أن من يقول أن من انتخبوني كرها في مرسي فاتهم الحنكة السياسية"وأنا أكلت كل المرشحين في المرحلة الأولي", وإذا خاض الفريق السيسي الانتخابات الرئاسية ستكون له الأولوية المطلقة ولن أترشح أمامه وسأكون داعما له وربنا يوفقه,ولو قدر لي سأنصحه وأقول له"استفت قلبك"وهو يجب أي مرشح أخر.

وتابع:البرادعي موقفه صفر وهو إنسان"مش مصري"كي يأخذ تلك الخطوة ويستقيل من منصبه اعتراضا علي فض اعتصامي رابعة والنهضة، وتساءل:"هل البرادعي لا يدرك ماذا فعل الإخوان في البلد وهل يريد الحصول علي شعبية؟,وكان كثيرا ما يلمح ضدي بتلميحات سخيفة لكنني"عملت بأصلي".

وأضاف:من يقول"طظ في مصر"كيف يحتفظ بجنسيته المصرية,ويا عاكف لو مصر مش عجباك فارقنا وشفلك جنسية تانية"، مشيرا إلى أن البرادعي يحتفظ بعلاقات قوية مع الإخوان وزعمائهم,ومن قال أنه لو فض اعتصام رابعة والنهضة سيكون ذلك ردة لثورة 30يونيو فعلوا ذلك من منطلق توازنات سياسية وعلي طريقة مسك العصي من المنتصف,ولو 99%من الإخوان يستحقون الإقصاء نقصيهم

وقال أن الإخوان خربوا مصر كثيرا وهم ليسوا مصريين,وقد تنازلت عن قضية حرق مقري الانتخابي لأنني وجدتها لعب عيال وكادت تحفظ لكن الإخوان عندما غضبوا علي علاء عبد الفتاح أعادوا فتحها مرة أخري نكاية فيه وضربا في أحمد شفيق وتصويره علي أنه يلاحق الشباب بالسجن,وفتاة يقال أنها أخت علاء عبد الفتاح تطاولت علي"وقلت أدبها".

وقال إنه سافر إلي روسيا في زيارة خاصة، حيث انه لديه علاقات قديمة مع عسكريين هنا,واعتبر أن اعتصام رابعة العدوية كان يهدم الدولة ولا بد من فضه، مشيرا إلى أنه كان اعتصاما مسلحا ولا يحدث في أي دولة، مؤكدا أن مقدرات الدولة يجب أن تكون مصانة من الجميع ولا تهدد، متسائلا:" كيف يتحدث البعض عن حقوق الإنسان في فض هذا الاعتصام المسلح الذي شهد أفعالا من المعتصمين لا تحدث في الغابات؟".

وأشار  إلي أنه لابد من محاسبة الدكتور يوسف القرضاوي طالما أنه مصري لتطاوله علي الدولة و الجيش المصري, قائلا:" إن لم نحترم أنفسنا ونكون أقوياء لن يحترمنا العالم,وعلي الدولة المصرية أن ترتب أوراقها كي تكون جديرة بالمصريين".

وتابع:الرئيس عدلي منصور الكل يكن له التقدير وسمعته تسبقه وهو رجل رصين,ولجنة الخمسين يتحملها مستشاريه وما هي فلسفة اختيار خمسين عضو للجنة إنشاء الدستور التي يجب أن يمثل فيها كل الشعب؟,وهل يعقل أن تلجأ الدول الأجنبية للمستشار إبراهيم درويش ليضع لها دساتيرها ولا يكون عضوا في لجنة العشرة والخمسين,كذلك المستشار شوقي السيد والمستشار أحمد الزند.

وأضاف :"أين الفنانين وهل يترك في الاحتياطي وحيد حامد ويحيي الفخراني وعادل إمام؟,أعتقد أنها كانت يجب أن تمثل أكثر وأفضل من ذلك وأعتب علي مساعدي الرئيس ورقم 50 خاطئ والأفضل كان يجب أن يكون 100أو 150 عضوا".

وتابع:الجماعة قامت بأخونة وزارة الطيران المدني ومنحوا المناصب المهمة للإخوان وطردت 3 طيارين فاسدين منهم أحدهم مجدي عبد الهادي وهو أفسد ما يكون,وكان رئيسا للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية لأنه إخواني,ووائل المعدواي رجل جيد جدا في مجاله لكنه جاء وزيرا للطيران في عهد مرسي لأنه كان زميلا لخيرت الشاطر في المدرسة,والإخوان أطاحوا بأغلب العسكريين من الطيران المدني ولفقوا اتهامات كثيرة لأشخاص وقيادات في الوزارة لمجرد صلاتهم بأحمد شفيق.

وأَضاف: أن نظام القائمة أسلوب هزلي في الانتخابات كما أن المظام الفردي به عيب لأن الإخوان قد يعودون من بوابة نظام القائمة,والدولة يجب أن تسيطر علي ذلك,والانتخابات الرئاسية يجب أن تكون قبل البرلمانية التي إن تمت بالشكل العشوائي الذي نراه قد تعيد الإخوان بقوة مرة أخري.

وقال إنه من الأفضل أن تكون الانتخابات البرلمانية بعد الرئاسية ب 6أشهر,ومن مصلحة أمريكا عودة الإخوان ولو جزئيا,وأنا أعتز جدا بالسلفيين,وكان في قرارة نفسي لو أصبحت رئيسا أن يكون 3 وزراء من الإسلاميين من السلفيين ونائب الرئيس من الإسلاميين سيكون سلفي أيضا.

تعليقات